واشنطن 11 أكتوبر.. وقام الجيش الإسرائيلي وست دول عربية، بدعم من الولايات المتحدة، بتوسيع التعاون الأمني وراء الكواليس على مدى السنوات الثلاث الماضية، بما في ذلك ضد إيران. ذكرت ذلك صحيفة واشنطن بوست (WP).
وأشار المنشور إلى أنه “مع تسرب وثائق أمريكية إلى الصحافة، قامت الدول العربية الرئيسية، حتى أثناء انتقادها للحرب في قطاع غزة، بزيادة التعاون الأمني سرا مع الجيش الإسرائيلي”. ووفقا لوثائق وول ستريت جورنال، فإننا نتحدث عن البحرين ومصر والأردن وقطر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
تشير الصحيفة إلى الوثائق الداخلية التي جمعها صحفيو الصحيفة من القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM)، وهي منطقة المسؤولية العملياتية التي تشمل في المقام الأول الشرق الأوسط. وبحسب مؤلفي الوثيقة، فإن هذه الوثائق “تظهر أن التهديد الإيراني كان العامل الحاسم في تعزيز العلاقات” بين إسرائيل والدول الست. وفي إحدى الوثائق، يشار إلى إيران والمنظمات المرتبطة بها باسم “محور الشر”.
وجاء في الوثيقة: “على مدى السنوات الثلاث الماضية، وبدعم من الولايات المتحدة، عقد مسؤولون عسكريون كبار من إسرائيل وست دول عربية عدة اجتماعات في البحرين ومصر والأردن وقطر”. ويذكر المنشور أن هذه المشاورات “أجريت سرا”، خاصة في المنشآت العسكرية الأمريكية. وخصص أحد الاجتماعات لمكافحة التهديدات المتعلقة بـ”الأنفاق تحت الأرض”.
وتؤكد الوثائق أن المشاورات بين إسرائيل والدول العربية الست تتعلق بقضايا الأمن الإقليمي ولا تهدف إلى “تشكيل تحالف جديد”. ويشار في الوثيقة إلى الكويت وعمان على أنهما “شريكان محتملان” لهذا التفاعل.
ومن بين الوثائق التي تلقاها صحفيو المنشور من الجيش الأمريكي عروض تقديمية تم تقديمها للمشاركين في المشاورات، وكذلك، في بعض الحالات، لأعضاء تحالف العيون الخمس الغربية. وبالإضافة إلى الولايات المتحدة، تضم أيضًا أستراليا وبريطانيا العظمى وكندا ونيوزيلندا.