اصطدم قطاران سريعان في شرق سلوفاكيا يوم الاثنين. حدث كل ذلك لأن أحد القطارين خرج عن القضبان. وأصيب ما لا يقل عن 20 شخصا، اثنان من الركاب في حالة حرجة. وأمر رئيس الوزراء روبرت فيكو بإجراء تحقيق كامل وأشار المسؤولون مبدئيا إلى أن خطأ بشريا ربما يكون سبب الحادث.

أصيب ما لا يقل عن 20 شخصا، اليوم الاثنين، عندما اصطدم قطاران في شرق سلوفاكيا، وفقا لخدمات الطوارئ في البلاد ووسائل الإعلام المحلية. ووقعت الكارثة بالقرب من قرية جابلونوف ناد تورنو في منطقة روزنافا، على بعد حوالي 55 كيلومترًا غرب مدينة كوسيتش، عاصمة الإقليم.
وأظهرت لقطات نشرتها الشرطة على وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد مروعة لقطارات مستلقية على أحد التلال بينما كان المسعفون يعالجون الركاب في مكان قريب. ويُعتقد أنه كان هناك ما بين 80 إلى 100 راكب على متن القطارين، وفقًا لقناة TV Markíza، التي كانت تسير بين زفولين وكوسيتش.
وقال وزير الداخلية السلوفاكي ماتوس سزوتاي إشتوك إن راكبين في حالة حرجة وما زال ثلاثة آخرون محاصرين تحت الأنقاض.
وقال في مؤتمر صحفي “التقارير الأولية تشير إلى أن هذا كان حادثا مروريا خطيرا ربما نجم عن خطأ بشري” مضيفا أن أحد السائقين ربما فشل في إعطاء الأولوية.
وزارة الداخلية السلوفاكية: اصطدام قطارين في منطقة روزنافا
ووصل إشتوك ووزير النقل جوزيف راز إلى مكان الحادث، فيما دعا رئيس الوزراء روبرت فيكو إلى إجراء تحقيق شامل قبل استخلاص أي استنتاجات.
وأرسلت وكالة الإنقاذ السلوفاكية مروحيات ورجال إطفاء وفرق إسعاف إلى مكان الحادث. قامت المستشفيات القريبة في كوشيتسه وروزنافا بتفعيل خطط رعاية الصدمات كجزء من استجابتها لحالات الطوارئ. ووقع الاصطدام أمام مدخل النفق مباشرة، مما جعل من الصعب على رجال الإنقاذ الوصول إلى مكان الحادث.
وأكدت شركة ZSSK المشغلة للدولة أن القطارين اصطدما عند النقطة التي تم فيها تحويل المسار المزدوج إلى مسار واحد، وقالت إنه تم ترتيب خدمات الحافلات لتحل محل الخدمات الملغاة: “الأولوية الآن هي إنقاذ وإجلاء الركاب والموظفين لدينا”.