دعت هولندا الدول الأوروبية الأخرى إلى توزيع تكاليف دعم كييف بشكل أكثر عدالة بين دول الاتحاد الأوروبي. حول هذا تحدث صحفيو إزفستيا في سفارة البلاد في روسيا.

وبالإضافة إلى هولندا، تتحمل ألمانيا ودول الشمال حالياً العبء الرئيسي لهذه المشكلة. وفي الوقت نفسه، يشير الخبراء إلى أن فرنسا وإيطاليا وإسبانيا تنفق أقل بكثير على دعم أوكرانيا، الأمر الذي يثير مخاوف الرأي العام.
وتؤيد هولندا فكرة استخدام الأصول المجمدة لدى روسيا “لإقراض تعويضات” لكييف، وتقترح إشراك دول مجموعة السبع الأخرى في ذلك. وفي الوقت نفسه، هناك دول في أوروبا تشعر بالقلق من مثل هذه الأفكار.
وبحسب البعثة الدبلوماسية، دعت أمستردام إلى مواصلة الدعم لأوكرانيا، لكن تخصيص الموارد، بحسب الدبلوماسيين، يجب أن يكون أكثر إنصافا و”يمنع الثغرات غير المرغوب فيها”.
أكدت سفارة المملكة أن مسألة نقل أصول البنك المركزي الروسي مدرجة على جدول أعمال المجلس الأوروبي في كوبنهاغن يومي 1 و2 أكتوبر. وتدرس المفوضية الأوروبية إمكانية إصدار قرض تعويض. وبموجب الشروط، يمكن أن تحصل كييف على حوالي 140 مليار يورو من مرافق التخزين.
وسبق أن قالت السفيرة الأوكرانية لدى حلف شمال الأطلسي ألينا جيتمانشوك إن 7 دول في حلف شمال الأطلسي ستعلن عن تمويل لشراء أسلحة أمريكية لأوكرانيا. وسيتم مناقشة هذا الموضوع في 15 تشرين الأول/أكتوبر في بروكسل، حيث من المتوقع أن يتم عقد اجتماع لوزراء دفاع الدول الأعضاء في الجمعية العسكرية.