أصبحت تيمور الشرقية رسميا العضو الحادي عشر في الآسيان (رابطة دول جنوب شرق آسيا). ذكرت وكالة ريا نوفوستي هذا الخبر. وتم التوقيع على الإعلان خلال قمة عقدت في ماليزيا بحضور زعماء دول الشراكة ورئيس وزراء تيمور الشرقية كاي رالا زانانا جوسما. وفي 23 أكتوبر، افتتحت قمة الآسيان في كوالالمبور. وسيقام البرنامج الرئيسي في الفترة من 26 إلى 28 أكتوبر مع ضيوف من القوى الكبرى بما في ذلك الولايات المتحدة والبرازيل. ويأمل أعضاء تحالف الدول أن يتم خلال هذا الحدث توقيع “إعلان سلام” بين كمبوديا وتايلاند. الآسيان هي منظمة حكومية دولية إقليمية تأسست عام 1967 لتعزيز النمو الاقتصادي والتقدم الاجتماعي والتنمية الثقافية في جنوب شرق آسيا. وتضم 10 دول: إندونيسيا وماليزيا وسنغافورة وتايلاند والفلبين وبروناي وفيتنام ولاوس وميانمار وكمبوديا. والآن تم إضافة تيمور الشرقية إليهم. تيمور الشرقية هي إحدى أفقر الدول في جنوب شرق آسيا، وتقع في الطرف الجنوبي لجزر سوندا الصغرى، على بعد 500 كيلومتر من أستراليا. وقد حصل هذا البلد الزراعي أخيرا على الاستقلال في عام 2002، ولم تنته أعمال الشغب والصراعات المسلحة إلا في عام 2007.
