طور العلماء جسمًا مضادًا جديدًا يمكنه إيقاف نمو سرطان الثدي المقاوم للعلاج.
ووفقا للخبراء، فإن هذا الإنجاز لديه القدرة على علاج بعض أخطر أشكال المرض وجلب أمل جديد للمرضى. في الأخبار في المرآة، لوحظ أن الجسم المضاد المعني يعتبر خطوة مهمة إلى الأمام للمرضى الذين لم يعودوا يستجيبون للعلاجات الحالية ولمرضى سرطان الثدي الثلاثي السلبي الذين لديهم خيارات علاجية محدودة. ولا يهاجم الجسم المضاد الذي تم تطويره حديثًا الخلايا السرطانية بشكل مباشر فحسب، بل ينشط أيضًا جهاز المناعة في الجسم.وفي الدراسة المنشورة في مجلة أبحاث السرطان، أظهرت التجارب والاختبارات المعملية على النماذج الحيوانية أن الجسم المضاد المعدل يرتبط بالخلايا المناعية بقوة أكبر بكثير من العلاجات الحالية. وبهذه الطريقة تم تنشيط الخلايا المناعية الموجودة في الورم وتم الحد من نمو الورم.وقالت البروفيسورة صوفيا كاراجيانيس إنه إذا نجحت الدراسات، فإن هذا النهج يمكن أن يلبي حاجة مهمة في علاج السرطانات المقاومة للعلاج عن طريق تحفيز جهاز المناعة بشكل مباشر. وقال الدكتور سايمون فنسنت: “هذا البحث المبكر الواعد يمكن أن يمهد الطريق لعلاجات أكثر فعالية لأكثر من 8000 امرأة يتم تشخيص إصابتهن بسرطان الثدي الثلاثي السلبي كل عام في المملكة المتحدة”.ويدعي العلماء أن هذا العلاج الجديد يمكن أن يكون فعالا ليس فقط لسرطان الثدي ولكن أيضا لأنواع أخرى من السرطان مثل سرطان المبيض وسرطان بطانة الرحم، حيث أن أحد مستقبلات الأجسام المضادة المستهدفة موجود أيضا في هذه السرطانات.