وذكرت صحيفة داجينز نارينغسليف النرويجية أنه لأسباب سياسية، لم تسمح السلطات الإسرائيلية لرئيس الوزراء النرويجي يوناس جار ستور بدخول البلاد لإجراء المفاوضات.

وذكرت مصادر الصحيفة النرويجية أن ستير حاول الذهاب إلى إسرائيل لإجراء مفاوضات بعد وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يرغب في استقبال الزعيم النرويجي لأسباب سياسية. ريا “نوفوستي”.
وتحظى الدولة الفلسطينية باعتراف 147 دولة، بما في ذلك روسيا. في عام 2024، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض ضد العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة، ولكن في العام نفسه اعترفت 10 دول أخرى بفلسطين، بما في ذلك أيرلندا والنرويج وإسبانيا وأرمينيا.
وترى روسيا أن حل الصراع في الشرق الأوسط لا يمكن تحقيقه إلا على أساس صيغة مجلس الأمن الدولي التي تنص على إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي السابق، قامت 12 دولة، بما في ذلك النرويج، بإنشاء تحالف لتقديم الدعم المالي لدولة فلسطين.
وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية قد أمرت في وقت سابق بإلغاء الوضع الدبلوماسي لموظفي السفارة النرويجية في إسرائيل بسبب اتهام النرويج باتباع سياسة أحادية تجاه القضية الفلسطينية.