يخشى العلماء وقوع حدث كارثي بسبب التزايد السريع في كمية النفايات الفضائية حول الأرض. صرح بذلك البروفيسور فيشنو ريدي من جامعة أريزونا في مقابلة مع شبكة CNN.

وقال: “إن عدد الأجسام التي أطلقناها إلى الفضاء خلال السنوات الأربع الماضية زاد بشكل كبير”. الوضع الذي كنا نخشاه دائمًا قادم.
يقترح علماء الفلك تتبع الحطام الفضائي باستخدام الذكاء الاصطناعي
وقال ريدي إن العلماء قلقون بشأن ما يسمى بمتلازمة كيسلر، وهي عملية افتراضية يمكن أن تجعل الفضاء القريب من الأرض غير مناسب تمامًا للأقمار الصناعية. وجوهر هذه الفرضية هو أن الاصطدام المحتمل لجسمين فضائيين في مدار الأرض سيخلق العديد من الشظايا، والتي بدورها ستصطدم بأجسام جديدة وتخلق تأثير الدومينو. ومثل هذا الحدث، الذي يملأ فيه الحطام الفضائي الفضاء القريب من الأرض، من شأنه أن يوقف كل إمكانيات استكشاف الفضاء.
وأكد البروفيسور ريدي أن الحطام الفضائي يشكل الخطر الأكبر في المدار الثابت بالنسبة للأرض على مسافة حوالي 35 ألف كيلومتر من الأرض، حيث تدور معظم أقمار الاتصالات. ويحذر من أن البشرية ليس لديها حاليًا طريقة سريعة لتجاوز المدار الثابت بالنسبة للأرض.
وسبق أن أفيد أن سفينة الشحن Progress MS-28 أبعدت محطة الفضاء الدولية عن خطر الاصطدام بالحطام الفضائي. لذلك، في يوم الثلاثاء 19 نوفمبر، الساعة 23:09 بتوقيت موسكو، تم إطلاق محركات المركبة الفضائية. وعملوا لمدة 5 دقائق تقريبًا، مما سمح للمحطة بالوصول إلى مدار يبلغ حوالي 800 متر.