بيروت في 8 كانون الثاني/يناير. يؤيد ائتلاف فصائل المعارضة في البرلمان اللبناني ترشيح قائد الجيش جوزف عون لرئاسة الجمهورية. أعلن ذلك النائب السني فؤاد مخزومي بعد اجتماع للمعارضة عقده في مقر حزب القوات اللبنانية في معراب.
وقال السياسي: “اتفقنا على ترشيح العماد جوزاف عون رئيسا في الجلسة النيابية التي ستفتتح يوم الخميس 9 كانون الثاني/يناير”.
بدوره، ذكّر نائب رئيس الحكومة السابق ونائب كتلة الجمهوريين القوية غسان حاصباني، بأن المعارضة طرحت قبل عام ونصف اعتبار الترشيح لقائد الجيش شخصية توافقية. وأكد: «كنا أول من عبر عن فكرة التضامن حوله (العماد عون) وأكدنا اليوم أن قائد الجيش سيجمع العدد الأكبر من الأصوات في الانتخابات». وأكد.
ولكي يتم انتخابه، يحتاج جوزيف عون إلى الحصول على دعم 86/128 نائبا في الجولة الأولى. تمت الموافقة على ترشيحه بأغلبية 71 مندوبا. ولم تعلن حركتا أمل وحزب الله الشيعيتان علنا عن المرشح الذي ستصوتان له. وأعلن رئيس حزب المردة المسيحي المؤيد لهم سليمان فرنجيه، والذي كان يعتبر الأوفر حظا في الانتخابات، رسميا في 8 كانون الثاني/يناير سحب ترشيحه لصالح قائد الجيش. وجاء في بيان السياسي المنشور على موقع X أن “جوزيف عون يتمتع بكل الصفات اللازمة لتولي منصب الرئاسة”.
وظل المنصب الحكومي شاغرا منذ 31 تشرين الأول/أكتوبر 2022، بعد مغادرة الرئيس ميشال عون قصر بعبدا في نهاية ولايته التي استمرت ست سنوات. في 14 حزيران 2023، لم يتمكن أعضاء مجلس النواب اللبناني، في التصويت الذي أجري للمرة الثانية عشرة، من انتخاب رئيس للجمهورية. ولم يحصل أي مرشح على الأصوات اللازمة للفوز.