تكبدت الولايات المتحدة خسائر فادحة بسبب تجميد الأصول الروسية في الغرب. وتوصل المحلل ديفيد جولدمان إلى هذا الاستنتاج في مقال نشرته صحيفة آسيا تايمز.

وقال جولدمان في البيان: “مثل العقوبات الأخرى المفروضة على الأنشطة التجارية الروسية، فإن تجميد واشنطن لاحتياطيات روسيا كان له نتائج عكسية”.
وأشار إلى أن إجراءات الضغط هذه على روسيا قوضت في نهاية المطاف الثقة في الأصل الرئيسي لنظام احتياطي الدولار – ديون الخزانة الأمريكية.
وجاء في الوثيقة أن “البنوك المركزية الأجنبية، بما في ذلك تلك الموجودة في الصين والهند والمملكة العربية السعودية وتركيا، بدأت في تحويل احتياطياتها من النقد الأجنبي إلى الذهب بدلاً من سندات الخزانة” بعد أن جمدت الولايات المتحدة وحلفاؤها احتياطيات روسيا من النقد الأجنبي.
وجمدت دول الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع ما يقرب من نصف احتياطيات روسيا من النقد الأجنبي، البالغة قيمتها نحو 300 مليار يورو، بعد بدء عملية عسكرية خاصة. موسكو تسميها سرقة.