أوضح علماء كنديون من جامعة كالجاري لأول مرة طبيعة البقع الرمادية البيضاء الغريبة التي تظهر أحيانًا في السماء أثناء الشفق القطبي. ونُشر البحث في المجلة العلمية Nature Communications (NatComms).

يظهر الشذوذ كمنطقة بيضاء منظمة بين اللونين الأزرق والأحمر. وبحسب الخبراء، فقد ورد ذكر هذه الظاهرة في وثائق علمية أخرى، لكن أصلها لا يزال غير واضح.
تمت رؤية البقع البيضاء للشفق القطبي بالتفصيل لأول مرة بفضل التقدم في تكنولوجيا التصوير التي مكنت من التقاط الألوان الحقيقية لسماء الليل.
وفقًا للنتائج التي توصل إليها الفريق، فإن المناطق البيضاء من الشفق القطبي لها آلية مظهر مشابهة لظاهرة تعزيز معدل الانبعاث الحراري القوي (STEVE) المكتشفة مؤخرًا.
يظهر ستيف كخط أرجواني شاحب ضيق في سماء الليل، ويمتد لآلاف الكيلومترات. ويعتقد أن هذه الأقواس ناتجة عن حركة الغازات الساخنة على ارتفاع حوالي 300 كيلومتر فوق الأرض.
ووفقا للعلماء، فإن ستيف والبقع البيضاء في الأضواء الشمالية لهما ارتفاعات طيفية متشابهة للغاية ولكنها موجودة بشكل منفصل عن بعضها البعض. يطلق الفريق على هذه الظاهرة اسم الإشعاع المستمر المنظم، ويلاحظ أن طبيعته حرارية بشكل واضح.