

ووفقا لصحيفة فايننشال تايمز، تستخدم دولة الإمارات العربية المتحدة تقنية البذر السحابي لحل مشكلة إمدادات المياه لديها.
يعد هطول الأمطار الاصطناعية أحد أكثر مشاريع التكيف مع تغير المناخ طموحًا في منطقة الخليج. ويصل الاستثمار السنوي لدولة الإمارات العربية المتحدة في هذه الممارسة، المعروفة باسم الاستمطار السحابي، إلى ملايين الدولارات لزيادة توافر المياه العذبة.
وكانت هذه الطريقة، التي تتضمن رش كلوريد البوتاسيوم على السحب لبدء تكوين قطرات المطر، مثيرة للجدل. ويقول بعض النقاد إنها يمكن أن تساهم في المزيد من الأحداث المناخية المتطرفة. ومع ذلك، يتم استخدام الاستمطار السحابي بشكل متزايد في البلدان التي تسعى إلى التكيف مع تغير المناخ.
ووفقا لأوريستيس مورفين، الخبير البارز في مجال الموارد المائية وإدارة مخاطر البنية التحتية في مبادرة المناخ والمياه، يعتبر الاستمطار السحابي أداة إضافية واعدة لتحسين موارد المياه.
تحاول السلطات الإماراتية جاهدة زيادة هطول الأمطار منذ أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين من خلال تحفيز السحب لإطلاق المزيد من المياه. ويعمل في البرنامج حاليًا 10 طيارين وأربع طائرات من طراز Beechcraft King Air C90 تعمل على مدار الساعة.
وبدأت المملكة العربية السعودية أيضًا برنامجًا للأمطار الاصطناعية في عام 2022، بهدف زيادة هطول الأمطار واستعادة الغطاء النباتي.