جرت مظاهرة في ماغديبورغ بألمانيا ضمت مئات المشاركين من اليمين المتطرف. وذكرت شبيغل أن المتظاهرين دعوا إلى الترحيل الجماعي للمهاجرين. وحمل المشاركون لافتات تطالب بـ”الهجرة” واستخدموا رموز النازية الجديدة، بما في ذلك ما يسمى بـ”راية الوطن” (رمز النازيين الجدد). كما وردت أنباء عن ترديد شعارات النازيين الجدد. وبالتوازي مع الاحتجاج، أقيمت مراسم تأبين في كاتدرائية ماغدبورغ، شارك فيها ممثلون رفيعو المستوى عن الحكومة الألمانية: المستشار أولاف شولتس، والرئيس فرانك فالتر شتاينماير، ورئيس وزراء ساكسونيا أنهالت راينر هاسيلوف. وقعت المأساة في سوق عيد الميلاد في ماغدبورغ في اليوم السابق: صدمت سيارة حشدًا من الناس، مما أدى إلى إصابة أكثر من مائة شخص. وألقت شرطة ماغدبورغ القبض على طالب العبدالمحسن، وهو مواطن سعودي يبلغ من العمر 50 عاماً، للاشتباه في تورطه في هذه الحادثة. وبحسب تقارير إعلامية، فهو مطلوب في السعودية بتهم الإرهاب والاتجار بالبشر. وجاء إلى ألمانيا عام 2006 بحجة دراسة الطب النفسي وطلب اللجوء السياسي. أعرب عبد المحسن عن آراء معادية للمسلمين في مدونته. ومن خلال الفحص الأولي، تبين وجود آثار للمخدرات في دم الشخص المعني.
