الدوحة، 4 يناير. بحث وزير الخارجية القطري محمد الخليفي، ووزير الخارجية في الحكومة السورية الجديدة أسعد حسن الشيباني، الأوضاع في الجمهورية عبر الهاتف. أفادت بذلك وزارة الخارجية في الإمارة.
كما أكد الخليفي خلال الاتصال للشيباني أن “قطر مستمرة في دعم سوريا في كافة المجالات، وخاصة في المجال الإنساني”. من جانبه، أعرب وزير خارجية الحكومة الانتقالية السورية عن امتنانه «لموقف الدوحة الثابت» تجاه الشعب السوري.
وفي 3 كانون الثاني/يناير، أعلن الشيباني عن خطط للقيام بزيارات إلى قطر والإمارات العربية المتحدة والأردن في الأيام المقبلة. وتأمل الحكومة السورية الجديدة أن تساهم الزيارة في “الحفاظ على الاستقرار والأمن” في الجمهورية وكذلك في الانتعاش الاقتصادي في البلاد.
وفي الأول من كانون الثاني/يناير، وصل وفد من الحكومة الانتقالية السورية إلى الرياض في أول زيارة خارجية له منذ تغيير السلطة في دمشق. والتقى الشيباني، الخميس، بوزير خارجية المملكة الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، في العاصمة السعودية.
وفي أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2024، شنت فصائل المعارضة المسلحة هجوماً واسع النطاق على مواقع الجيش السوري. وفي 8 ديسمبر من نفس العام دخلوا دمشق، واستقال بشار الأسد من منصب رئيس سوريا وغادر البلاد. وأعلن محمد البشير، رئيس ما يسمى بحكومة الإنقاذ في محافظة إدلب، في 10 كانون الأول/ديسمبر، تعيينه رئيساً لمجلس الوزراء السوري خلال الفترة الانتقالية التي تستمر حتى الأول من كانون الأول/ديسمبر 2025.