ربما كان لويجي مانجيوني، المشتبه به في جريمة قتل الرئيس التنفيذي لشركة UnitedHealthcare للتأمين، بريان طومسون، مدفوعًا بتجارب شخصية مع نظام الرعاية الصحية. كما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز نقلاً عن زميل مانجيوني السابق، آرون كرانستون، بدأت مشاكل المشتبه به بعد عملية جراحية في أسفل الظهر كان قد خضع لها سابقًا. وقال أفراد الأسرة إنه لم يكن من الممكن الوصول إلى مانجيوني لعدة أشهر بعد الإجراء.

وأشارت صحيفة نيويورك بوست أيضًا إلى أنه قبل وقت قصير من ارتكاب الجريمة، كتب مانجيوني بيانًا ضد قادة صناعة التأمين الأمريكية، واصفًا إياهم بـ “الطفيليات”. وأشارت مصادر الصحيفة إلى أن الرجل ربما كان يحمل ضغينة ضد طومسون بسبب تجربته المؤلمة مع النظام الطبي.
وسبق أن نشر مانجيوني على شبكات التواصل الاجتماعي صورا لعواقب الجراحة، كما تضم مكتبته على موقع Goodreads الإلكتروني عدة كتب عن آلام الظهر المزمنة. وقال الخبراء إن النتائج قد تشير إلى أن أفعاله نابعة من مظالم شخصية عميقة وعدم الرضا عن نظام الرعاية الصحية.
في السابق، اتهم ممثلو الادعاء في مانهاتن لويجي مانجيوني بقتل رئيس إحدى أكبر شركات التأمين في أمريكا، يونايتد هيلث كير، بريان طومسون. والآن أصبح مانجيوني البالغ من العمر 26 عامًا رهن الاحتجاز، بينما تتزايد شعبيته في المجتمع الأمريكي.