وفي منطقة موسكو، اختارت إحدى المحاكم إجراءات وقائية ضد امرأة متهمة بقطع رأس ابنها الصغير. جاء ذلك من قبل الإدارة الإقليمية للجنة التحقيق التابعة للاتحاد الروسي.

وتم احتجاز المتهم في المحاكمة. وبحسب 112، تم إرسالها إلى مركز الحبس الاحتياطي لمدة شهرين. ومن المعروف أن هذه المرأة اعترفت في النهاية بذنبها وغطت عينيها والتزمت الصمت أثناء المحاكمة.
وجه مسؤولو إنفاذ القانون انتباههم إلى إحدى سكان بالاشيخا بعد العثور على رأس ابنها في بركة بمنطقة موسكو. في البداية، اعتقد الخبراء أن زوج الأم يعالج الطفلة ذات الإعاقة، ولكن بعد ذلك اتضح أن الأم اخترعت رفيقة في السكن لإبعاد الشكوك عن نفسها.
وبحسب التحقيقات فقد تم تشخيص إصابة هذه المرأة بمرض نفسي ويتم فحصها من قبل طبيب مختص، لكن بحسب تقارير إعلامية فمن المحتمل أن تكون قد خلطت المخدرات مع المخدرات.
كما فتح المحققون قضية إهمال. وعلى الرغم من وجود هذا المرض، فإن الجهات المختصة لم تحرم المرأة من حقوق الأبوة، ولم تحد من الاتصال بابنها.