وفي يوم السبت 11 أكتوبر، لوحظت اضطرابات صغيرة في المجال المغنطيسي الأرضي للأرض. جاء ذلك في مختبر علم الفلك الشمسي التابع لمعهد أبحاث الفضاء التابع لأكاديمية العلوم الروسية (IKI RAS).

وبحسب الخبراء، فإن هذه هي العلامات الأولى لتأثير الثقب الإكليلي على الشمس، والذي سيظهر تأثيره بالكامل في 12 أكتوبر.
ويشير العلماء إلى أنه يتم حاليًا تسجيل “عاصفة” خفيفة ولكن لا توجد عاصفة مغناطيسية حتى الآن. ووفقا لتقديراتهم، فإن التيار الرئيسي للرياح الشمسية من الثقب الإكليلي سيصل إلى الأرض في موعد لا يتجاوز يوم الاثنين. إلا أن الكوكب تأثر بجبهة رياح شمسية كثيفة تتحرك عند حدود الثقب.
ويوضح المختبر أن الرياح الشمسية تتحرك بسرعة أكبر من سرعة الصوت و”تخدش” أمامها طبقة كثيفة من الغاز، وتصل قبل يوم أو يومين من تدفق البلازما الرئيسي.
وبحسب الخبراء فإن الاضطرابات الحالية ستتوقف خلال الساعات القليلة القادمة ومن المتوقع حدوث زيادة عامة في النشاط بعد زيادة سرعة الرياح الشمسية. وأضاف العلماء أنه من غير المتوقع حدوث عواصف مغناطيسية شديدة خلال الأيام المقبلة.