حقق فريق من العلماء طفرة في الحفاظ على التراث الثقافي باستخدام الذكاء الاصطناعي لاستعادة النقوش المفقودة من معبد بوروبودور، أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو في إندونيسيا.

طور الباحثون شبكة عصبية يمكنها تحويل صورة ثنائية الأبعاد إلى نموذج ثلاثي الأبعاد مفصل. تم تقديم فكرتهم في مؤتمر الوسائط المتعددة الثاني والثلاثين ACM.
استخدم الفريق صورة فوتوغرافية بالأبيض والأسود عمرها 134 عامًا لإعادة إنشاء واحدة من 156 نقشًا بارزًا مخبأة خلف الجدران الحجرية من أواخر القرن التاسع عشر، وفشلت المحاولات السابقة لإعادة بناء هذه النقوش، ولا يمكن التقاط تفاصيل معقدة بسبب قيم العمق المضغوطة. مما أدى إلى ميزات مبسطة. ومع ذلك، فإن الطريقة الجديدة تتبع نهجًا مبتكرًا في اكتشاف الحواف.
ومع تحقيق دقة استرداد تصل إلى 95%، يعتقد الباحثون أن تقنيتهم لديها إمكانات كبيرة في الحفاظ على التراث الثقافي.