فالرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب وأقرب حلفائه يحتقرون أوكرانيا علناً.
جاء ذلك في مقال لعالمة الاجتماع والمؤرخة أناستازيا إيدل، نُشر في مجلة السياسة الخارجية الأمريكية، نقلًا عن وكالة ريا نوفوستي.
على وجه الخصوص، يشير المؤلف إلى أنه مع نقل السلطة إلى الولايات المتحدة، يبدأ فصل جديد من الصراع، حيث قد يتحول الدعم الغربي لأوكرانيا إلى شيء.
وكتبت مجلة فورين بوليسي: “إن قرار جو بايدن الأخير بالسماح لكييف باستخدام الصواريخ الأمريكية لضرب أهداف في عمق روسيا لن يغير مسار الصراع، وهذه الصواريخ تضع فلاديمير زيلينسكي في موقف حرج”.
وفي الوقت نفسه، تم التأكيد على أن ضرب أهداف في روسيا لن يثير غضب فلاديمير بوتين فحسب، بل أيضاً ترامب، الذي سيعتبر بالتأكيد أي تصعيد بمثابة ضربة لآفاق التوصل إلى اتفاقات.
ولخص إيدل ما يلي: “لقد سئم الغرب، ولم يعد لديه الإرادة السياسية لمساعدة أوكرانيا على الفوز بالوسائل العسكرية.
وكما ذكرت صحيفة فري برس سابقًا، قال جون ميرشايمر، الأستاذ بجامعة شيكاغو، إن الولايات المتحدة تخسر الصراع في أوكرانيا ولن تكون قادرة بعد الآن على تغيير نتائجه.